تأهل الكويت الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بتغلبه على اربيل العراقي بخمسة اهداف لثلاثة بمجموع المباراتين بعدما تعادلا ايجابيا بثلاثة اهداف لكل منهما في لقاء الاياب الذي جمعهما امس على استاد الكويت حيث كان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز العميد بهدفين نظيفين.
وبذلك ضرب الابيض موعدا مع الوحدات الاردني في نهائي النسخة الثامنة لكأس الاتحاد الآسيوي والتي سبق وحصد العميد لقبها في النسخة قبل الماضية ومن المقرر ان يقام النهائي من جولة واحدة في الاردن.
سجل للكويت بوريس كابي 7 روجيرو 73 خالد الشمري 77 فيما احرز لاربيل مهدي كريم 21 و83 ركلتي جزاء و لؤي صلاح .83
تحلى لاعبو الفريقين بالحماسة والطموح وخاضا اللقاء بحثا عن بطاقة التأهل للنهائي فنسي نجوم الابيض هدفي السبق باربيل ووضحت رغبتهم الهجومية لتأكيد احقيتهم ببلوغ النهائي واندفع لاعبو اربيل هجوميا لتعويض فارق الهدفين .
وضح ذلك من خلال التشكيلة الاساسية وطريقه اللعب التي انتهجها مدربا الفريقين , فرغم افضلية هدفي الذهاب لمصلحة الابيض الا ان المدرب الكرواتي دراغان برهن على رغبات فريقه الهجومية باعتماده طريقه 4-3-2-1 عبر تشكيلة ضمت خالد الفضلي في حراسة المرمى والرباعي سامي الصانع وخالد الشمري وحسين حاكم وفهد عوض في الدفاع ومن امامهم ثلاثه محاور ارتكاز هم ناصر القحطاني ولاسانا فالي وجراح العتيقي ومن امامهما ثنائي الوسط الهجومي البرازيلي روجيرو والاردني رأفت علي واللذين منحهما المدرب حرية التحرك خلف المهاجم الوحيد بوريس كابي .
لم يختلف الحال كثيرا على الطرف الاخر فانتهج مدرب اربيل طريقه 4-3-1-2 فتولى محمد ناصر حراسة المرمى ومهدي كريم واحمد ابراهيم وسعد عطية ونبيل زهير للدفاع والثلاثي هاكرد طاهر وقصي منير وحسين عبدالواحد في وسط الملعب ومسلم الماس وسط مهاجم خلف لؤي صلاح وامجد راضي ثنائي الهجوم.
نجح الابيض في مطلع المباراة في امتصاص حماسة لاعبي اربيل المندفعين للهجوم من الدقيقة الاولى وشن الابيض هجوما مضادا سريعا واضاع روجيرو فرصة التقدم في الدقيقة 5 قبل ان يخطف بوريس كابي هدف التقدم في الدقيقة 7 مستغلا اعتماد لاعبي اربيل على نصب مصيدة التسلل منح الهدف للافضلية للابيض الذي سيطر على مجريات اللعب مع محاولات عراقية عبر الاطراف لم ترتق للخطورة الحقيقية وتحطمت على اقدام دفاع الابيض والحارس الامين خالد الفضلي حتى الدقيقة 21 والتي شهدت ركلة جزاء لاربيل اثر اعاقة خالد الشمري لمسلم الماس والتي تصدى لها مهدي كريم مدركا التعادل وحاول العراق التعزيز بهدف ثان ولكن من دون جدوي .
جاء الشوط الثاني اكثر اثارة وندية واندفع لاعبو اربيل للهجوم بحثا عن الفوز واستغل الابيض الوضع وشن عددا من الهجمات الخطيرة تبارى كابي وروجيرو في اضاعتها فيما تكفل لاعبو الدفاع والوسط بتحطيم محاولات لاعبي اربيل الذين هددوا مرمى الخالدي.
وفي لحظه توهان دفاعية نجح لؤي صلاح في التعزيز بهدف عراقي ثان في الدقيقه 68 بعدها استشعر لاعبو العميد خطورة الموقف وشنوا عددا من الهجمات تمكن من خلالها روجيرو من ادراك التعادل بالدقيقة 73 اثر عرضية ناصر القحطاني. تواصلت الصحوة البيضاء ونجح خالد الشمري في اضافة هدف ثالث برأسية متقنة اثر عرضية العتيقي من كرة ثابتة ومع تأهب الجميع لنهاية المباراة يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثانية للعراق يدرك بها مهدي كريم التعادل في الدقيقة 83 وفي اللحظات الاخيرة يضيع كابي اكثر من فرصه كانت كفيلة بخروج الابيض فائز

شكرا لحضرتك
نورت الموضوع