admin
المدير العام
البلد : شلونك اليوم : mms : الجنس : عدد المساهمات : 6730
| موضوع: الشاعر الفقية أحمد عبدالله بن علي حيدر عزالدين البكري 5/1/2012, 15:08 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ديوان وليس كاي ديوان ديوان علم كبير من اعلام يافع عامه وبني بكر خاصه انه ديوان فقيه من فقها عصره وشاعر من فطاحلة الشاعر في عصره والا زال شعره الى يومنا هذا يتناقل لجودته وقوت معانيه ومن هنا من منتديات بني بكر يسرني ان اطرح هذا الديوان والذي سوف يكون اكبر مرجع لمن يبحث عن
الشاعر الفقية أحمد عبدالله بن علي حيدر عزالدين البكري.
من أشهر شعراء يافع, وهو أقدم شعراء ( آل عزالدين البكري ) ممن وصلت إلينا أشعارهم وأسرته من البيوت المعروفة في يافع, لقيامهم بدرور القضاء والتعليم, وممن أشتهر بعده من الشعراء الفقيه أحمد علي بن علي حيدر عزالدين, ثم نجله الشاعر محمد أحمد بن علي حيدر وآخرين, ومن المعاصرين الشاعر المعروف محسن محمد عبدالله بن علي حيدر" لشطل" وآخرين.
ولد الشاعر في مدينة ( بني بكر ), كُبرى مدن يافع, وعاش عمراً مديداً ( بين القرنين 11-12 الهجريين.
له أشعار كثيرة يغلب عليها الحكمة والفخر بيافع عامة وقبيلته خاصة, وكان بقصائده لسان حال يافع في مقاومتها لجيوش الدولة القاسمية. وقد شهد بنفسه جولات الصراع بين الإمام القاسمي المهدي صاحب المواهب وبين السلطان عمر بن صالح هرهره.
وقد كتب محمد بن زبارة الصنعاني عن هجوم يافع على مدينة إب نقلاً عن صاحب مخطوطة ( بغية المريد ) عامر بن عامر محمد عامر الذي عاصر تلك المواجهات وكان شاهد عيان فذكر أنه في يوم الإثنين الخامس من ربع الآخر عام 1120 هــ / 1711م خرج السلطان عمر بن صالح بن أحمد هرهره من بلاده بقوات مقاتلة يبلغ عددها عشرين ألف مقاتل من أهالي يافع وبلاد الرصاص والحواشب ودثينه وأصحاب الهيثمي آل حميقان وقبائل مراد وبيحان والمصعبين, وتقدموا نحو مدينة قعطبة ثم وصلوا إلى ميتم وجبل بعدان..
ثم يصف معركة الإستيلاء على مدينة ( إب ) في نهار السبت عاشر الشهر وكيف حمل المقاتلون عليها بسيوفهم وبنادقهم حملة رجل واحد حتى استولوا عليها بعد حرب استمرت يوم السبت وليلة الأحد..
وعندما علم الإمام المهدي أرسل قوات عسكرية إلى ( إب ) بقيادة يحيى بن علي بن المتوكل والناصر بن الحسين, وكان السلطان عمر بن صالح هرهره قد انسحب راجعاً إلى يافع, وفي طريق الانسحاب التقت قواته بقوات الإمام المهدي, وقد وصف المولى اسحاق بن يوسف بن المتوكل هذه المعركة التي وقعت خارج مدينة إب بالقول:" إن الغارة التي أرسلها المهدي أنتهت إلى مسيل بجنب جبل يسرخ حول العذارب من جهات ( إب ) وفيها أشجار ممتدة وأحجار لا مجال لقتال الخيل والرجل فيها, فالتقوا هنالك بقبائل يافع دون اختيار فحمل أهب يافع وقبائل المشرق على الجند الأمامي حملة صادقة فأوقعوا بهم وتفننوا في تعذيبهم والتمثيل بهم, واجتزوا رأس يحيى بن علي بن المتوكل والسيد ناصر بن الحسين وعلقوهما بشجرة هناك.
ثم عُرفت جثة الأمير يحيى بن علي ببهق كان فيه وحملت الرأس إلى العذارب ودُفنت هناك" 1. وبعد دحر حملة صاحب المواهب وقتل قيادتها والإستيلاء على سلاحها وخيلها, عادت قوات السلطان عمر بن أحمد صالح هرهره إلى يافع منتصرة, وقد شارك الشاعر الفقيه البكري في هذه المعركة وكتب بهذة المناسبة قصيدته التالية:-
بدع القوافي يا مهيمن سالك=يا مرتجي يافالق الأصباح يا باقياً وأرواح خلقك فاني=ومحيي الأجساد في الأرواح لَنْ ما عمل الفقيه عملاً صالح=ولا ذنوباً جائرات اقباح لكنني راجي لعفو الهي=يفضل عليَّ بغفوه السمَاح برحمته نسعد بها شقوتنا=يبدل الاكدار قلوب أفراح وألفين صلوا ما ترنم حادي=وكل ما البلبل بصوته ناح على محمد وآله وصحبه=ما غرد القمري عَشِيْ وصَباح قال الفقيه البكري المترنم= رجلاً تقياً صادقاً نَصّاح فتح لي (المنهاج) كل حقيقة=و(إحياء علوم الدين) هي مفتاحي2 ولي من الرومي حسين الشنبر=سُم العداء وشاهده نواح3 من مترسه للفعل مثل الحيَه=للكعب لَعْلا عاسفاً ذباح4 ياويل من لاقاه لامديته=لا عاد له منجى ولا مسناح5 ولا قرح من صدر أبو عبد الله=تزعرعت لَجْبَال والأشباح جدَي خذه لي من خَزَيْن الدولة=هَاشَه نهار اتْجاذَبَتْ لَرْوَاح6 بالمَسْحَر الباروت ظلّ مُسْقَفْ=نهار عزرائيل كأسه طاح7 يقسم الموت والمنايا بينا =واحنا على قتل النفوس شحاحي مدري وقد حد منكم شاهدنا=نهار ظلَّ الحرب والقيّاح أخطأت يوم انَّك تعاتعب يافع=في قتلة المعسال والمرباح تعز خذناها وخذنا قعطبه=وإب والراحه ونجد الجاح ويريم خذناها وخذنا ما بها=وانتم بها أمسى السمر ميّاح خذنا جهتكم وأخدنا العامِل=والعسكر آووكم هريب أصباح يافع قبُل ما يعرفون الدولة=ولا معاهم للسفاط مزاح وأرضهم ما تتسع للعامل=وهي جبال شامخات فياح هذا تلكفنا ولا انا هايب=ما نا هو للعرب مدّاح ملاّ ابن يحيى الحاشدي كلفنا=بأقوال فيها طايحاً وصلاح8 نصرة عمر قحطان لا جاء خطه=جابوه مثل المآرب الرحراح بن هرهره ذي له قرون جليله=راس الشوافع للبروج واصحاح عُمر الذي خذكم بقاع زهره=خذ خيلكم والبغل والسلاح صليت بالمعسال يوم الزينه=وأعيادكم جتنا من النواحي وأزكى صلاتي ما ترنم حادي=على محمد يوم نوره لاح
1 - انظر : محمد بن محمد بن يحيى زبارة, نبلاء اليمن في القرن الثاني عشر للهجرة-نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف, بيروت 1985م, ص 350-351. 2 - المنهاج : كتاب للإمام النووي في الفقه الشافعي. إحياء علوم الدين: مؤلف شهير للإمام الغزالي. 3 - الرومي : اسم بندقية قديمة. حسين الشنبر : ترد في صيغة أخرى ( العريفي مظفر ). 4 - يورد صدر البيت في صيغة أخرى : الكعب لسفل مثل بطن الحيه. 5 - لا مديته : لو وجهت البندقية للتصويت. مسناح : مكان يُحتمى به. 6 - هَاشَه نهار اتجاذبت لرواحِ : أخذه عنوة في حُمى المعركة. 7 - إشارة إلى معركة المسحر في الخلقة التي لقي فيها جيش الإمام الزيدي هزيمة نكراء. 8 - ملاَّ : ليس إلاَّ.
هذه المعلومة أخذت من كتاب أعلام الشعر الشعبي في يافع صفحة رقم 28-29 للدكتور.علي صالح الخلاقي منقول |
|
ملاك الروووح عضو متقدم
شلونك اليوم : mms : عدد المساهمات : 276
| |
admin
المدير العام
البلد : شلونك اليوم : mms : الجنس : عدد المساهمات : 6730
| موضوع: رد: الشاعر الفقية أحمد عبدالله بن علي حيدر عزالدين البكري 16/1/2012, 18:35 | |
| كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي |
|