جلس الأصدقاء كعادتهم بأحد المجالس
ورن الهاتف النقال على أحدهم..
رد على عجل وتغيرت ملامح وجهه
وارتفع صوته بألفاظ غليظة
وقال في النهاية " أف أف خلاص فكيني شنو هالإزعاج،
ومرة ثانية لا تدقين هالوقت ".
استغرب الجميع سألوه من باب الاطمئنان من هذه؟
فقال الجواب الصاعقة " هذه عجوزي "
بمعني أمي أزعجتني وتسأل عني وكأني ولد صغير،
ثم أكمل اللعب والدردشة.
فيفاجأ بخروج أحدهم من الديوانية للخارج،
وبدت عليه ملامح الحزن
و الدموع اغرورقت بها عيناه
فتبعه ذلك " العاق " وسأله ما بك؟
فقال له ليت أمي حية لتزعجني
فكم أنا بشوق لها وهي الآن في قبرها
ولم أر في حياتي صدراً أحن علي من صدر أمي
♥ ♥
♥ ♥
لكم اهملناك يا غالية !!!
ولا يعرف قيمة الشئ الا من فقده !!!