عندما قالوا عن قصة غرام يبدؤها حرف الهاء تأكدت أنهم يتكلمون عني مع جهلهم لشخصي....
هناك حيث يقف الحالمون في اللقاء المنتظر كنت هناك أنتظر نصفي الآخر .....
وفجأة مررت و حملتني راحلتك الى مكان كنا نمشي فيه سويا كنت أعشقك و أعشق سرا دفن في قلبينا ....
كنا نلعب في مملكة لا يعيش بها سوا قلبينا .......أتذكر؟
كنا طفلين في بداية العمر .....
عشنا الحقيقة ....
لونا الحياة بألواننا الخاصة لعلنا نرسم خارطة الحياة سويا ....
ادفئت أنفاس شوق العيون برد شباطي الطقوس...
ليت النفس تدري متى يحين وقت اللقاء لما تعذبت القلوب وعاشت مراحل الحياة منذ الولادة وحتى الوفاة في ليلة واحدة أناجي رحمة من السماء لتأويني في ملجأ الذكرى الطيبة و أمنية ليعود الزمان بي....
أحلام كبيرة كبرت على عمري كبرت وكبرت مع دقائق الساعة لتتلاشى بسرعة مع ثواني الدقائق.....
كم هي العيون التي تبكي عيوني ...
كم هي الدموع التي بكت قلبي ...
في كل ليلة أروي رواية عنوانها أمل و نصها حب وخاتمتها مفتوحة ...
يا قاريء فنجان قهوتي ......
أين أنت ؟؟
كثر البن في فنجاني و أصبحت مرارته تطغى حلاوته .... لامني العذاب ...
ليلتي الاولى دونك ...
وصفها الوان و تعبيرها حرمان ...
أبحث عن رأسك ولا أجده بجانبي ...
أبحث عن عينيك ولا أجدها تحرس عيوني ...
أبحثك وسادة ولا أجدك ...
فاصلة روايتنا أوجعت جملها و أنزفت حبر حروفها ....
أيعقل أن تكون علامة التعجب والاستفهام خاتمتها أم أن للنقاط الثلاث مكان ...
احترقت أوتار حنجرتي و أنا اناديك ....
ملت الخدود الدموع ...
رحيق الشوق يطفيء حسرتي ....
نعم .... أحيانا نكون هنا و فجأة لا نجد هنا ..... ولكن أجدك أنت تصنع هنا لنقف هنا و ننتظر وهنا و أقول لك أحبك هنا ....................................
منقول