في قرية مخفية في ثنايا الكون





وعلى ضفاف نهرالدماءوالدموع




تنبعث رائحة الاموات الأحياء المنبوذين المنفيين إلىالبقاع الملعونة






في قرية المقبرة .هناك عتيقة رأوسهم معلقة بباب الهيكل .تنتحب و تسيل دما لتملأ البحر الأحمر .هناك شامخة أجسادهم بمدخل المدفن الأخضر .تسير و تعمل و تتحدث و قد عادة لها قوة الحياة .فيحفرون القبور منزلا للوافديين الجدد .و قلوبهم نابضة .هنلك مرفوعة في السماء السوداء فتصير حمراء لتدمدم وقعاتها في الأرجاء .فتعانق الكنائس القديمة و ترفرف فوق المعابد . فترفع الحزن عن الحدائق . من ثَم تركع بالمساجد .أما تلك .فتسافر بعيدا إلى حيث لا ذكرى و لا ذاكرة . تحفظ المر الذي يتخذ هيئة الحلو و الحلو الذي يسرق شكل المر .لكن قبل







.لكن قبل هذا .هاهي تفي بالوعدو تأتي لتصتحبني لمذبحة السلام . و لا تأبه لشياطين الأرواح . بل تأخذني و تمر من فوق الضريح المقدس . و في فمها إيقاع موسيقى المسدس . هناك تحت التراب . بالمدينة المحرمة . بيتي الجديد .إلى العدل الحق .فأخيرا. سأرى ما قد إفتقدته مقلتي من نور النجوم . و سأرى السلام من على اليمام . يحط على رأسي و في كأسي . فإنتضروني يا إخوتي. يا أيها المشتركون مع










المشتركون معي في قفزتي .فلم يبقى وقت كثير لقدوم موعد رحلتي إليكم في قطاري المفضل . قطار البؤساء