أحيانا قد يسيطر علينا الغضب و لا نستطيع إمساك أنفسنا
و لكن يجب عليينا ذلك
حينما تنتاب المرءَ نوبة الغضب، فإن الجسم يتفاعل مع الوضع كأن شيئا ما يهاجم الجسم ويهم بافتراسه. وبالتالي تثار كل أجهزة الجسم بفعل ارتفاع هرمون (أدرينالين ، لاتخاذ وضعية الدفاع
عن النفس. وفي العصر الحالي، ليس بمقدور المرء في كل مرة تنتابه فيها نوبة
الغضب أن يهاجم ويضرب الشخص الذي تسبب في غضبه. ولذا لا يخرج الغضب بل يظل يحرق نفسية وأجهزة جسم الشخص الداخلية».
وخلال نوبات الغضب، يفرز الجسم كميات من الكولسترول ومجموعات أخرى من
المواد الكيميائية، وبخاصة مركبات «كاتيكولامين» (catecholamines).
وقد أثبتت الأبحاث الطبية أن ارتفاع هذين العاملين يزيد من ترسب الكولسترول والدهون داخل جدران شرايين القلب والرقبة. وبالتالي، على حد قوله، ثمة أدلة علمية على اعتبار الغضب أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب، أسوة في قوة تأثيره بالتدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة البدنية.
ويستطرد الباحث الأميركي: «وكبت الغضب لا يخفف
من مقدار الضغط والتوتر الداخلي في النفس. ولا يطيق المرء تحمل ذلك لفترة
طويلة وخصوصا عند ازدياد وتكرار الأشياء المسببة للغضب، وستظهر النتيجة
كانفجار، ربما على هيئة نوبة قلبية»
أفضل دواء هو عدم الغضب في الأصل. وهو ما قد ينشأ من إقامة وتطوير نظام من الصمام الداخلي في النفس تغلب عليه صفة «طول النفس»
وإن كنت غير قادر على ذلك، اعرف غضبك وحاول القيام بخطوط عملية بناءة في محاولة تغيير ما يتسبب لك في الغضب. وإذا لم تفلح محاولاتك تلك، حاول تقبل تلك الحقيقة
ولا تجعلها تثير الغضب لديك
ممارسة الرياضة البدنية، هي وسيلة ممتازة لخفض مستوى التوتر النفسي، ولخفض عوامل خطورة أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول والسكر بالدم
وتقليل كمية الشحوم في الجسم
يعني اي واحد تجيه حاله الغضب يروح اقرب نادي رياضي ويطلع الحره بأجهزته تأثير الغضب جسمك