تفاصيلي المبعثرة وفصولي الاربعة
ايها الضمير
يامن كنت مرافقي في فرحي وحزني
اقول لك
ضميري ... إليك أنت..}
يامن تغوص في أعماق حرفي
يامن ينصت لنحيب سطري المستمر
ولصوت صرخاتي الصامته التى تقبع بين الحنايا
يامن يعانق قسوة شوقي وفرضه سيطرته على كل أحرفي..}
إليك أنت فقط باقات حرفي هذه..!
أعانق الحرف كل يوم وأعتصر السطر مابين ثانية وثانيه
لإأسطر لك حروفي بحلة جديده ولكن أتعلم أن سياط حنيني
تجلدني بقوه وتجبرني ان اسطر لها دوما
فهاأنا خاضعة لها أسكن زنزانة كبلتني فيها باشواقي
وقيدتني فيها بملامح حنيني تأتي كل يوم لأحتضاني
تسامرني ليلا
وتعانقني صباحا ولكنني اليوم
وفي هذه اللحظات أستطعت الهرب من قيودها
والافلات منها
كيف هربت لاأدري كيف؟
أساعود لها لاأعلم ولايهمني ذلك ؟
أتعلم مايهمني أنني هنا أقف وحيده بين أحضان السطور
وليس هناك شوائب حنين تلتصق بي ولاذرات شوق تتمسك
في حرفي
وأمنيتي سرد حكايتي لك وحدك حكاية تختلف عن
بقيه الحكايا التى قد أحتضنتها سابقا
فهاهي رياح إحساسي قد تخطفتني من كل جانب تهمس
لي من هنا وهناك تريدني أن أحكي لك حكايتي
مع فصولي الاربعه
تفاصيلي المبعثرة وفصولي الاربعة
فصول قضيتها أنا وسطري معا
..........فصول سكبتها من قوالب حياتي
فصول تضمنتها تقلبات مشاعري
أتعلم حتى وإن عدت لزانزتي مجددا فعزاي الوحيد
أنني قد عشت معك فصول أربعه وقد أطربت مسامعك
بتفاصيلها المجنونه
واليوم ستكون روحك في ضيافتي أناوفصولي المبتعثره
بجمال ساألقاك هناك على شاطئ الأمنيات بشاعرية حرفي وهدوء سطري
وهيام صفحاتي ساأغلف دعوتي لك باأجمل
الرياحين والورود وساأرسله مع عصافير الهوى
لتعلقها على أطراف نبضاتك التى
ستعانق صفحات إنسكابي التى ستنتثر فيها رذاذ روحي
بصيغ متفرقه ..!
فصلي الأول
تفاصيلي فيه متناثره متبعثره وحروفي فيه نازفه
وملامحي متلاشيه أنزف بغزاره من بحر ذكرياتي
فأمواجي فيه
متلاطمه وأعاصيري غاضبه أبوح بما في
مكنون روحي لورقي فقط كنت أصرخ وأقول
عذرا وعذرا أيتها الروح
ساأثقل كاهلكِ اليوم ساأحلق بكِ الى السماء الثامنه
ساأخبرك بكل مايدور هنا تنزف محبرتي مشاعر وتبوح
حروفي
أحاسيس فلنبضات قلبي همسات
خالده
فحتما هي مبادئ صبري واولى ملامحي هي حاضنة
آلمي الذي يعتصرني ليلا
أقطف من نجوم حياتي أماني أغوص بين واقعي
وخيالي أمزج بريشتي لمحات من الخيال مع بصمات من
الواقع لاأستطيع
العيش في أحضان أمنياتي
بلوحة أجمل ..!
بإختصار كنت فيه تفاصيل متقطعه تنتصفها فواصل
الم ونقاط وجع ..!
فصلي الثاني
بدأت فيها تفاصيلي بالتجمع على سطور واحده فقد لاح في
سماء حياتي نجمه وسطع ضوئه تغلغل بداخلي
واندمج بروحي امتزج بنضبات قلبي وامتلك كل مساحات
همسي عانق أنفاسي .. حطم وحدتي ..إحتضن إنكساري
.. حطم ضعفي .. قطع اوصال اهاتي
دوى جراحي وخفف الآلآمي ومسح ماتبقى من ملامح
حزني صرخ باأعلى صوته فافزع كل ماكان قربي من الألم
فحزني غاب وتلاشى حين قدم إلى مملكتي بموكب من
أمال محمل بهدايا
من أماني وأفراح لاأدري كيف دخل إلى عالمي وأنتشلني
من أعماق معتكفي كيف شاركني طيفه حلمي وهمسه
صحوي
كيف تلاشى واختبئ في خلايا روحي لااعلم
كيف سكن خيالي وامتلك مسائي وصباحي
وأشغل افكاري اه منه استطاع تحطيم جليد روحي
المتشبث بملامحي ..!
ففي فصلي هذه
حذفت الفواصل والنقاط المغروسة
بين أنامل تفاصيلي وبدأت ملامحي
بالإكتمال والتجدد..!
فصلي الثالث
هائج جدا مليئ بالأحاسيس
فهاهي زوبعة من عواصف مشاعره تمطر علي احاسيس
تملئ جفون عيني بدموع فرح برؤيته قربي
فقد اسقاني من شهد حبه ماأحياني وأغرقني في
أمواج غرامه وجعلني أنتشي أكثر حين أعانق
ملامحه
فملامح ضحكته إحتضنت روحي وكياني وسكنت
في أعماق عالمي وحلقت في سماءت فضائي
أتحسس خافق قلبه باأنامل حبي وأسكب الآنا بين
قوالب عشقه
زفرتاي وشهقاتي أحتضنت أنفاسه أتناثر بين جنبات
روحه أرتقي قمة قلبه وأعتلي صدارته
أغرق بين خلجات أضلعه وأتسلل وأتورى بين جدران
روحه مكتضة روحي بالوله ممتلئة بالحب
اهيم بين أحلامي وأتبعثر بين أمنياتي أقبع في
ممكلتي المخمليه أحتضن رياحين حبك وأتنفس
شذى عشقك
تردواني أطيافك وتحتضنني من كل جانب فتجعلني
أنساب في أعماقها بكل هدوء أتعمق أكثر
وأكثر حين أغوص في ملامحك
ففي عينيك أساطير من بريق الهوى وفي شفتيك
تراتيل حب لاتنتهي وبين ذراعيك دفء تهوى
الروح المكوث فيه
فلاتمنع انسكابك ودعني أتدثر بين نواحي عشقك
أغرقني بجزيئاتك أيقظ ماكان بالروح نائم من
وله وحب
أيقظ ماقد دفنته بين حنايا الروح
من سنين آه منه ومن حبه فبقربه نسيت كل الهموم
فاأنا أعشق المكوث قربه
كـ طفلة تعشق الدفئ بين أحضانه
كـ طفلة مثقلة بالفرح محملة بالأمنيات
كـ أميرة مثيره تسعد بتربعها على عرشك
كـ تفاصيل ساحره تهوى الرسو على بحرك
فصل ثالث إنتهى ولكن ماكان فيه من إحساس
لم تستطع الحروف تسطيره ..!
ولتفاصيل فصلي الرابع بقيه...{