عفوا سيدتي ان حبي لكي حماقة وغباء
عفوا ان كنت رميت قلبي بين سقيع الشتاء
فلا تحزني فما انا عابر سبيل يرمي السلام على المساء
وما انا الذي يعبث بالقلوب ولا يبحث عن نذوة بين النساء
فعذرا اميرتي الحسناء
بلا لن اسالك حبا او عشقا بل اسالك الوفاء
فدعي لي قلبي فانه لي دليل في صحرائي الجرداء
اهتدي به الى سبيلي لعلني اجد اميرتي بين النساء
ويا ليتني اجدها بثوب الفضيلة وتاج الحياء
فعذرا اميرتي الحسناء
ان كان ذنبي هو البحث عن الفضيلة و الوفاء
منقول