فرط الأهلي في تقدمه على مضيفه بتروجيت لتنتهي مباراة الجولة الثانية من الدوري الممتاز بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
أحرز هدفي الأهلي وليد سليمان في الدقيقة 12 وحسام غالي في الدقيقة 34.
وسجل هدفي بتروجيت الإيفواري محمد كوفي في الدقيقة 33 ومحمود سمنة في الدقيقة 66 مستغلا تصدى خاطئ من شريف إكرامي لتسديدة أحمد شعبان.
بدأ البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني المباراة بنفس تشكيل الفريق في مباراة حرس الحدود في الجولة السابقة، باستثناء مشاركة المهاجم البرازيلي فابيو جونيور الذي شارك بدلا منه محمد أبو تريكة.
وإلى الأن لم ينجح بتروجيت في تحقيق الفوز على الأهلي منذ صعوده للدوري الممتاز موسم 2006-2007.
وتعد تلك المباراة هى الرابعة التي تنتهى بين الفريقين بنتيجة 2-2 على مدار مواجهتهم معا.
التعادل رفع رصيد حامل اللقب لأربع نقاط، بينما حصد بتروجيت نقطته الأولى في الدوري بعد الخسارة في الجولة الاولى من الإسماعيلي.
تألق سليمان
بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة وأضاع مروان محسن الفرصة الأولى لبتروجيت في الدقيقة الثالثة بتسديدة علت عارضة مرمى شريف إكرامي.
وبعدها بدقيقتين قابل محمد كوفي ركلة ركنية من ناحية اليسار برأسية قوية مرت بجوار القائم الأيسر للأهلي.
سيطر بعدها الأهلي على منتصف الملعب تماما بفضل تحركات حسام غالي وانطلاقات الثنائي وليد سليمان وعبد الله السعيد على الأجناب.
وسجل سليمان من أول هجمة خطيرة للشياطين الحمر على مرمى بتروجيت بعدما قابل تمريرة حسام غالي بتسديدة "على الطاير" من على حدود منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لإبراهيم عبد الجواد الذي لم يحرك ساكنا.
استمرت سيطرة الأهلي بعد الهدف ومرت عرضية المتوغل من اليسار عبد الله السعيد من أمام أبو تريكة المنفرد في الدقيقة 20، وأضاع السعيد نفسه عرضية وليد سليمان في الدقيقة 23 بتسديدة علت مرمى بتروجيت.
على عكس سير المباراة تعادل محمد كوفي لبتروجيت من ركلة ركنية نفذت من ناحية اليسار ليقابلها كوفي برأسية لم يستطع إكرامي التعامل معها مع اعتماد خط دفاع الأهلي على مصيدة التسلل.
وأثبتت الإعادة التفزيونية تواجد كوفي في موقف تسلل.
رد الاهلي سريعا بعدها بدقيقة واحدة وعن طريق ركلة ركنية أيضا نفذها عبد الله السعيد قابلها حسام غالي برأسية داخل مرمى بتروجيت الخالي.
وأيدت الإعادة التليفزيونية قرار حكم اللقاء باحتساب الهدف، حيث ظن الكثيرون أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
خطأ إكرامي
بدأ الأهلي الشوط الثاني بخروج وليد سليمان ونزول أحمد شديد قناوي، بينما لم يستخدم طه بصري المدير الفني لبتروجيت تغييراته.
سيطر بتروجيت على منتصف الملعب دون خطورة على مرمى الضيوف واعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة وأنقذ محمد كوفي تسديدة عماد متعب من على خط مرمى بتروجيت في الدقيقة 52.
وسدد أبو تريكة كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء حولها إبراهيم عبد الجواد لركلة ركنية بصعوبة وخرج بعدها متعب في الدقيقة 63 ونزل بدلا منه محمد ناجي "جدو".
ومن خطأ من شريف إكرامي في الإمساك بالكرة تعادل محمود سمنة لبتروجيت بعد أن تابع كرة مرتدة من حارس الأهلي الذي فشل في التعامل مع تسديدة أسامة محمد.
حاول جوزيه تنشيط خط هجومه على حساب الوسط وأشرك السيد حمدي الوافد من بتروجيت بدلا من محمد شوقي في الدقيقة 73، وتصدى إبراهيم عبد الجواد لرأسية قوية من أبو تريكة في الدقيقة 74 من عرضية من سيد معوض.
ظهر حمدي في الدقيقة 81 وسدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء مرت فوق عارضة بتروجيت.
وفي الدقائق الأخيرة نشط الأهلي هجماته وحاول هجوم حامل اللقب إحراز هدف الفوز ولكن فشلت محاولاته مع تنظيم دفاع بتروجيت