حال الموت دون أن يتسلم الشاعر والقاص السوري محمد أحمد العجيل، جائزة مجلة (دبي الثقافية) - مسابقة القصة القصيرة، عن قصته (سلطة الرماد). إذ غيب الموت القاص والشاعر السوري العجيل، عن عمر ناهز 39 عاما، بعد معاناته مع مرض السرطان، الذي أودى بحياته بعد مسيرة طويلة مع الألم والفقر.
واحتضن تراب مغلوجة القرية النائية في الشمال الشرقي من سوريا (الحسكة تحديدا)، جثمانه. وأصدر الأديب الراحل العجيل، عددا من الأعمال الأدبية والشعرية، أهمها: مجموعة شعرية بعنوان (غواية الحنين)، مجموعة قصصية (سلطة الرماد)، كتاب (يومئذ يبعثون). كما كرم العجيل في أكثر من مهرجان. ونال العديد من الجوائز، وأبرزها: جائزة مسابقة العجيلي الأدبية، جائزة الخابور وخليل جاسم حميدي وجمعية العاديات. وفاز ايضا بالمركز الأول في القصة القصيرة لمسابقة منتدى نبع العواطف في مصر، وجائزة النقد الأدبي من بيت الشعر الفراتي. يذكر أن العجيل كان موظفا في مديرية الزراعة في مدينة الحسكة السورية، وأن بيته كان يبعد نحو 20 كيلومترا عن موقع عمله كان يذرعها ذهابا وإيابا، سيرا على الأقدام يوميا