سوني اريكسون العملاق الإلكتروني الياباني يعلن عن نيته منافسة لوح «أبل آي باد» بطرح لوحين.
وأحد هذين هو الشكل المألوف للوح، ويسمى S1 «إس 1»،
s1
s1s1
بينما الآخر - المسمى S2 «إس 2» - مزدوج،
إذ يتألف من شقين بلوحين منفصلين ومتقابلين، ويمكن فتحه وإغلاقه، وكأنه كتاب.
s2s2
كلا اللوحين يعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي ابتدعته «غوغل»، وتعمل به هواتف ذكية، مثل «بلاك بيري»، و«سامسونغ غالاكسي».
وتبلغ مساحة كل من شاشتي لوحي سوني 9.4 بوصة (مقابل 9.7 بوصة لآي باد). وسيتمتع اللوحان بتكنولوجيا الإتصال الأثيري «واي فاي» و«4G» و«بلو توث».
كما سيسمح اللوحان بتشغيل ألعاب «بلاي ستيشن»، وإرسال الإيميل والاتصال بالمواقع الاجتماعية،
إضافة الى منفذ عريض الى الإنترنت ككل.
وسيستخدم اللوحان «سحابة» سوني، التي تضم مكتبة هائلة من الأفلام والموسيقى وألعاب بلاي ستايشن العاملة بنظام أندرويد، والكتب الخاصة بالقارئ الإلكتروني «سوني ريدير».
ونقلت «ديلي ميل» البريطانية عن كونيماسا سوزوكي، مدير الشركة قوله في طوكيو:
«كالعادة فإن سوني تتقدم الى آفاق جديدة في عالم التكنولوجيا».
وكان هذا الرجل قد أثار دهشة الصحافيين خلال معرض لاس فيغاس لإلكترونيات المستهلك في يناير/ كانون الثاني الماضي، بقوله إن شركته تأمل أن تحتل المرتبة الثانية في عالم الألواح (بعد آي باد) خلال 12 شهرًا.
هذا مع أن الشركة لم تكن قد أنتجت أي لوح في ذلك الوقت، ولم تدخل بالتالي هذه السوق في المقام الأول.
ولم تحدد الشركة سعري لوحيها الجديدين، اللذين يُتوقع أن يطرحا في الأسواق العالمية بنهاية الصيف أو بداية خريف السنة الحالية.
وتبعًا لناطق باسم شركة «غارتنر» للبجوث،
فمن المتوقع لمبيعاتهما أن تتضاعف أربع مرات خلال الفترة 2011 - 2015.
تشدد سوني الآن على أن لوحيها سيكونان «متفرّدين»، ولكن بدون شرح للتفاصيل.
ونقلت الصحيفة عن لي سان - تاي، وهو محلل في شركة «ميريتز سيكيوريتيز» في العاصمة الكورية الجنوبية سيول،
قوله: «مسألة التفرّد هذه هي الوحيدة التي يمكن ان تسّوق لوحي سوني الجديدين.
وعليها فعلاً أن تقنع المستهلك بأن منتجها يتمتع بما لا تتمتع به المنتجات الأخرى.
إما هذا أو غرقت في سوق صعبة تسيطر عليها أبل حاليًا، وبلا منازع حقيقي».
يذكر أن بين المنافسين الآخرين لوح سامسونج جلاكسي العامل أيضًا بنظام التشغيل أندرويد.
وكانت أبل قد اتهمت «سامسونج جلاكسي» بسرقة فكرتيها «الايفون» و«آي باد» لمنتجاتها من خط «سامسونج جلاكسي»،
ورفعت عليها دعوى قضائية على هذا الأساس،
ويذكر أيضًا أن سوني فقدت أخيرًا شيئًا من بريقها، الذي كان يضعها في قمة الشركات الإلكترونية، عندما قدمت للعالم منتجات مثل «ووكمان»، الذي أحدث في الثمانينات ثورة في عالم الموسيقى المحمولة.
لكنها توارت مع منتجات جديدة مثيرة من أبل، مثل الايفون وآي بود وآي باد، وأيضًا من سامسونج،
التي تشتري منها سوني الشاشات لمنتجاتها من التلفزيون والكمبيوتر المحمول (لاب توب) «فايو» الشهير عالميًا.