أنا الذي كان يَحمِلُ وجهةَ ذاك الإِنسان
"قلت كُن" ...
"فكنتُ أَنا "....
أَو هكذا خُيلَ لي إني كُنتُكَ........
" عندما كُنتَ
فَبقيتُ أَنا ..
ورَحلتَ أَنت ؛ رَحلتَ مَخلِفاً ورائَكَ بِداخِلي جسداً فارغٌ وزمناً لا معنى لَهُ ...
بِرحيلكَ دَنوتُ أَنا اكثرَ من أَجلي الموشوم على بقايا جَسدي ...
أَدركتُ أَني دونَكِ عُدتُ كَما كنتُ قبلُكَ ضائِعاً ...
كأَي شيءٍ لا مكان لَهُ ولا زمان ...
لا وجودَ لَهُ كما لا حُدودَ لَهُ ...
أَحملُ بَعضي ...
او يَحملني بَعضي مُسافِراً الى بقاياكَ ... مُسافِراً الى حُلمُ يشبههُ وجهَكِ الحَزين ...
اودع نفسي فلم يبقى لي شي......
هي لحظات بل سويعات .....
ويعود كل شي ما فائدتي انا.....
انا هو انا ولم ابقى انا.....
اقف حائرا ومحتارا لعلي اجد ما يملي رغبتي....
اقف على شاطئ الحيرة واسئل نفسي لم هذا ....
اقف على شاطئ احزاني واجد نفسي لا شي.....
وقفت كثيرا وتاملت طويلا.....
فلم اجد سوى حقد الم جرح عتاب.....
من الصعب ان تحب شخص لم يحبك....
والاصعب ان تستمر بحبه لك وهو لا يبالي بك....
ولكن نستمر في المشي ..
وانا راضي بمصيري ....
نقابل ناس ونوفيلهم ولكن ياخساره ....
دمي وقلبي هو ذات حزن سرمدي
اقف هنا والملم ورقي فقد ابتلى من الدمع
ولكن لعلى وعسى ننسى مامضى
.... ونفكر بما سيجري