كثير من الناس لايجد للحب معنى حقيقي
فمنهم من حصر مفهوم الحب بما يدور بين الرجل والمراة
ومنهم من حصر مفهوم الحب بشعور القلب فقط دون العمل
وكل له مفهوم قد يكون خاصا به.....
الحب كلمة سامية ولن تكون سامية حتى تتخلص من كل شائبة...
والحب يجب ان يكون مقرون بالعمل
فلا يقول شخص احب الله ولا يطيعة
او احب ابي ولا يبره
او احب زوجتي ولا يشاركها احزانها وافراحها وطلباتها وحتى اعمال بيتها
الخ...
وللحب بقاموسي الخاص للمعاني معنى واحدا فقط
الحب هو...
ان تفعل المستحيل لان ترسم البسمة على وجه من تحب......الاذية ليس لها معنى في قاموس الحب.
ولو طبقنا هذا المفهوم على مايدور بين بعض الشباب والفتيات هدانا وهداهم الله من خزعبلات اسموها الحب
لوجدنا ان مابينهم ماهو الا اعجاب يعكس غرائزهم الجسدية
والحب السامي بين الرجل والمراة لايكون الا بعد الزواج ولا يكون الا ان ياتي الرجل من الابواب وليس من ظهور البيت
وهناك دليلين في القران الكريم (( واتو البيوت من ابوابها))..((وجعلنا بينهم مودة ورحمة))
اخواني واخواتي
ان مايدور بين فتياننا وفتياتنا ماقبل الزواج ليس بحب اطلاقا
فلو كان الرجل قد احب امراة صدقا فكيف يجرؤ النظر اليها او حتى مكالمتها
كيف يسعى الرجل للخلو بها واخراجها من اعظم مايجمل كيان المراة الا وهو حيائها ...... ويقول ان مايفعله لها حبا!!!!
كيف يرضى لها الاذية نعم انها الاذية بعينها
فهل ترضى غيرتة ان يحدث شخصا ما اخواتة او احد من قرائبة اذا الرجل يعلم ان
ذالك اذية بالنسبة له فكيف يرضى بهذه الاذية لشخصا ماغيرة يزعم انه يحبة
((بجنون))
لو كان الرجل احبها صدقا لاحس بشموخ المراة وعظيم حيائها ودنا براسة احتراما واحساسا بحيائها و خوفا عليها من غرائزة
لو كان الرجل احبها صدقا لاتى الى باب بيتها وسال وليها وبكل رجولة ان
يتزوج منها لااااااااااااااا ان يختلي بها او يلمسها او حتى يحدثها
الحب الصادق البريء ان يتمنى الرجل رؤية محبوبتة ولكن حياءه وشموخها تمنعة من ذالك
الحب الصادق البريء ان يتمنى الرجل ان تبقى محبوبتة ابدا له في هذه الدنيا وباخرته وان يرسم لحياتة املا
ومستقبلا باهرا
الحب الصادق هو اللذي لا يخالطو دنوءة ولا شائبة ولا اذية وانا اركز على اذية
الحب الصادق اذا لم ينتهي باسمى انواع الارتباط وهو الزواج
يبقى اثرة بقلب الرجل كنسمة رياح رائعة ولاكن يعتليها الشجن
وتبقى الذكرى ابدا في قلبه ولا يكاد يحس بالايام ابدا
وقد يكون من المستحيلات ان ينجلي هذا الاثر
ولا اتكلم معكم الا من تجربتي في هذا العالم البريء
بدات في تاليف كتاب عن الحب باللغة الانجليزية فهم مهتمون كثيرا بالادب
واتمنى من الله العلي العظيم ان انتهي منه في غضون سنتين
وسيحتوي قصتي وماهي الا قصة عابرة قد يكون لها الاثر