اعلن البيت الابيض الجمعة ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور واشنطن في 12 كانون الاول/ديسمبر في حين يكون اخر الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق يستعدون للعودة الى الولايات المتحدة.وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان المالكي والرئيس الاميركي باراك اوباما "سيبحثان في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق".
وكان الرئيس باراك اوباما كشف عن مبدأ القيام بهذه الزيارة بنفسه في 21 تشرين الاول/اكتوبر عندما اعلن سحب اخر الجنود الاميركيين الذين لا يزالون متمركزين في العراق من الان وحتى نهاية العام. لكن موعد الزيارة لم يعلن.
واعلن البيت الابيض ان "الرئيس يشيد بتضحية ونجاح الشعب العراقي وكل الذين خدموا في العراق بهدف التوصل الى هذه اللحظة الغنية بالوعود من اجل صداقة دائمة بين الولايات المتحدة والعراق".
والخميس اكد مساعد قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال توماس سبوير ان "القسم الاكبر" من حوالى 34 الف عسكري اميركي لا يزالون منتشرين في العراق، سيغادر البلد من الان وحتى منتصف كانون الاول/ديسمبر بعد نحو تسع سنوات من التدخل.
وفي حين كان يعتزم البلدان الابقاء على وحدة اميركية صغيرة لتدريب الجيش العراقي، آل اوباما على نفسه سحب كل جنوده بعد فشل محادثات مع المالكي بشان الوضع القانوني للقوات الاميركية بعد 2011. وكانت واشنطن تطالب بحصانة كاملة للعسكريين ما يضعهم في منأى من اي ملاحقة قضائية في العراق، وهو ما رفضته بغداد.
واوباما الذي انتقدته المعارضة الجمهورية، نفى التخلي عن العراق.
وحذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ايران من ان الانسحاب العسكري الاميركي لا يعني في اي حال من الاحوال فك ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقه