لا زلت أتنفس عطر الذكريات التي مضت
وأستنشقُ هواء الفصول الذي داعب حبنا
مضت ! وكأنها البارحه
لم أكن أدرك حجم كل مايدور حولي
سوى بضع كلمات ادمنت على سماعها
... كان يتلوها ليغدق قلبي حباً وعشقاً
أحبكِ , أشتقتُ لكِ , لن أفارقكِ
واليوم اقف على شرفة خريف هذا الحب
فالمكان هو المكان ..وهو ليس بـــ هو!
فالامس كان اجمل بكثير
وذنبنا الوحيد أننا نتمنى اشياء اكبر
من حجمنا بكثيـــــــر!