admin
المدير العام
البلد : شلونك اليوم : mms : الجنس : عدد المساهمات : 6730
| موضوع: رسائل للشباب 16/12/2011, 18:52 | |
| رسائل إلى الشباب إن مرحلة الشباب فرصة ذهبية تمر على حياة الشخص,و لكن الكثير لا يعي تلك الفرصة حتى يعي بأنه قد ضيعها, وأن لا سبيل إلى تعويضها مطلقا. فالشباب عنوان النماء, وسبيل البناء, و خير من اعتمدت عليه الشعوب و الأوطان. و الشباب مصدر للطاقة, و منطلق للخير, ومشروع للحضارة, وميدان فسيح للعطاء. و من أجل هذا كله لابد من شباب كفؤ عزيز في مبدأه, واضح في مقصده, جلي في توجهاته و افكاره. نريد شبابا يغيرو التاريخ, و يبدولوا الواقع, وينيروا دروبا طال بها الزمن و هي تشكو الظلام. نريد شبابا همه سام سمو السحاب, و أمله عال علو القمر, وأمانيه طاهرة طهارة العفة و النقاء. نريد شبابا متعلقا بالله تعالى متبعا لنبيه محمد (ص), سائرا على خطى الأئمة الأبرار(ع). و للوصول إلى هذا بإذن الله تعالى نهدي إليكم أيها الشباب الأعزاء هذه الرسائل الصادرة من فؤاد محب لكم: *الرسالة الأولى: عد إلى ربك أخي الشاب, و أعلن توبتك و ارجع إلى الطريق السوي و اعلم بأن الله تعالى يحب عباده التوابين المتطهرين و أن لا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة و لا فوز إلا بالأوبة و لا نجاة إلا بالخلاص من الملهيات و الأقذار و توحيدك للملك القهار. عد و أعلنها صرخة مدوية_لقد تبت الآن_ و حان وقت الجد و الأجتهاد و العمل على ما يرضي الرحيم الرحمن, عد إلى ربك,فقد قال الرسول (ص)ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من شاب تائب). *الرسالة الثانية: أين أنت من متابعة نبيك محمد (ص) و آله الأطهار(ع)؟ أين حبهم في قلبك؟أليسوا هم الذين دلونا على كل خير, و حذرونا من كل شر؟ أليسوا هم النعمة المسداة و الرحمة المهداة؟ اقرأ سيرة نبيك محمد (ص) و استشعر محبته دائما لك لتتحقق محبتك له, و تذكر فضله بعد فضل خالقه جل و علا بأن علم الأمة طريق الجنة و دلهم عليه, ولا تنسى أن تصلي عليه و على آله الطاهرين دائما ما حييت. *الرسالة الثالثة : اقرأ في سير الصالحين, و انهل من مناهلم العذبة, وتعلم من حياتهم و تجاربهم, عندها تدرك كيف استغلوا شبابهم بالطاعة و العبادة, و كيف اهتموا بأعمارهم بأن جعلوها و قف لخالقها تعالى, وكيف اعتنوا بأوقاتهم بأن سخروها لقراءة القرآن و مجالسة الصالحين و قل لنفسك أين أنا من هؤلاء الشباب الأفذاذ الذين رسموا عز أمتهم بين أمم الدنيا. *الرسالة الرابعة: تذكر نعم الله تعالى المتتالية عليك بأن جعلك شابا قويا صحيحا, ومنحك عقلا تفكر به, ورزقك من عطائه ما يفيدك و يعينك على عبادته تعالى فاتخذتها عونا لأتباع سبيل الشيطان, واعنت الشيطان على نفسك, ثم تأمل فعلا في شبابك و هو أقوى مرحلة في عمرك تجد أن باستطاعتك القيام بأمور و مهام سنها لك ربك تعالى و قد لا تستطيع فعلها في مراحل أخرى من مراحل عمرك فلا صلاة ليل, ولا متابعة للنوافل, ولا صيام في غير أيام شهر رمضان, ولا طلب للعلم, و لا اهتمام بالوالدين و الأرحام, ولا مجاهدة للنفس و الهوى و الشيطان, و إن العاقل فعلا يسأل نفسه إذا لم أجتهد في عمل الصالحات و الطاعات في شبابي فمتى أجتهد؟!. *الرسالة الخامسة: احذر الشهوات التي تسقط بصاحبها, وتخلص منها إذا كنت ممن أسرتهم, واعلم بأن أكثر من تهاجم هم الشباب و طهر فؤادك من براثنها القذرة, و احرص على نظرك و سمعك و جوارحك من الحرام, و اجعل من نفسك منارة للطهر يهتدي بها غيرك, و قدوة صالحة في مجتمعك يقتدي بها من تحبه و يحبك, ثم اعلم بأن هذه الشهوات هي التي خدرت همم الشباب في كل مكان, و نومت عزائمهم, فأصبح أولئك الشباب لقمة سائغة لمن يخطط لحربهم و يسعى لقتل الإسلام الطاهر في قلوبهم. *الرسالة السادسة: احذر من الشبهات في الدين, ومن أولئك الذين يميعون ثوابته و يهمشون أصوله, ولا يكون ذلك إلا بطلب العلم, و السؤال عما خفي عنك, و ملازمة العلماء, وجد في أن تكون نافعا لنفسك, و لا تنجرف وراء الدعاوى المغرضة, والعناوين الهدامة, وأول ما يجب عليك تعلمه كتاب الله تعالى ف<خيركم من تعلم القرآن و علمه>. *الرسالة السابعة: اعن أخوانك المسلمين في كل مكان بدعائك لهم, فرب دعوة في جوف الليل يفرج بها هم أو ينفس بها كرب, فإن أخا لك في الشرق يشكو الزلازل و الأعاصير, وأخ لك في الغرب يشكو الفقر و الجوع, و أخ ثالث يشكو الاستبداد و الاحتلال و الظلم فأين أنت منهم, و لماذا تقاعست عنهم و عن أعانتهم, هم لايريدون منك إلا أن تكون مستشعرا مآسيهم, حاسا بمعاناتهم, داعيا لهم بالنصر على أعداءهم, و الفرج من الضيق الذي يغشاهم, و الكرب الذي يعتريهم. *الرسالة الثامنة: أحفظ وقتك حفظك لنفسك. واعلم بأنك مسؤؤل عنه و مجازا به, إن ديننا دين العمل و الإنتاجية لا يعترف بالفراغ, و لا يحب البطالة. ولا يريد المنتمين له عالة على غيرهم, فقم الآن و اعقد العزم بأن يكون وقتك كله لله, وأن تكون ممن يخلد له مجدا في حياته و قبل مماته ( فالذكر بعد الموت عمر ثان). *الرسالة التاسعة: تأكد أخي الشاب بأن الموت قادم. وهو لا يعترف بكبير و لا صغير و لا بصحيح أو مريض, فاحذر أن يأتيك الموت و أنت على جرم أو معصية , و إياك من فجأته و أنت بين الإثم و الخطيئة,و اعمل على أن يكون ذكر الموت بصورة دائمة في مخيلتك و اتعظ ممن كانوا حولك أحياء في سرور و سعادة, و أصبحوا بقدرة الله امواتا يعلم الله بحالهم تحت الجنادل و الثرى, نعم أخي الشاب ستموت حتما و لن يبقى لك إلا ما قدمت, فالله الله في الاستعداد لهذا القادم. بسم الله الرحمن الرحيم ( أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلقنَاكمْ عَبَثا و أَنَّكم إليْنَا لا تُرْجَعُونْ) صدق الله العلي العظيم
|
|
الشافعي الصحراوي عضو جديد
شلونك اليوم : mms : عدد المساهمات : 98
| موضوع: رد: رسائل للشباب 17/12/2011, 17:18 | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
|
admin
المدير العام
البلد : شلونك اليوم : mms : الجنس : عدد المساهمات : 6730
| موضوع: رد: رسائل للشباب 18/12/2011, 18:05 | |
| كم استمتعت بردكِ الجميل بين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل وامسك قلمي واكتب لك انت مبدع |
|