[size=21]*[/size]
عندما يكون الشخص
فاقداً لـ نعمة الأحسآس
:
إمرأه
..
آضاعت سنوات و هي تُحاول اﻹنجاب .. زوجها الذي تعلقت به يعاني من مشكله
و لكنها رفضت التخلي عنه
..
الألم لا ينتهي .. و قسوة الحرمان
من اﻷمومه ،
لكنها رضيت بقضاء الله
!
و لكـن هل أعتقها النآس من سؤالهم
:
( ليه للحين ما خلفتي ) ؟!
يستلم مرتب شهري مرتفع
..
و لم يسلم من سؤالهم
:
( ليه ما تغير جوالك ؟
طيب سيارتك ؟
*ياخي اللي يشوف لبسك ما يصدق أنك تستلم هالراتب ) !
هل من الضروري أن يُخبر الجميع
بأنهُ يُسدد دين آخته التي رفض
أن يُطلقها زوجها السكير حتى تدفع له ضعف مهرها ؟
!
لم تعد تستطيع إستقبال الضيوف في بيتها ، و مع ذلك تحاول القيام بواجبها تجاههم قدر إستطاعتها بإتصالها بهم و لكنها لا تجد التقدير
فقط تعليقات لا تنتهي لبعدها و جفاءها
!
هل يوجد سبب يجبرها لاخبارهم أنها
أصبحت تعاني من مشكله نفسيه
*تمنعها من لقاء الناس
!
العبره
..
لا تأخذوا اﻷمور بظاهرها
ف اللّه وحده أعلم
بما يوجد خلف تلك الأبواب
♡
فلا تكونوا ك من يرش الجرح بالملح
آحسنوا إختيار كلماتكم و أسألتكم
دعوا ما ليس لكم فيه ، لا تحكموا ف تظلِموا
!
إبتعدوا عن ذكر أمورٍ تٌثير آشجان
من حولكم و تقلب مواجعهم
و توقظ أحزانهم ،
فَ رفقاً .. بـ قلوبهم