كشف مصدر مطلع بمجلس الوزراء عن أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، انضم إلى الاجتماع الذى يعقد حاليًّا بمقر رئاسة الجمهورية، بين الرئيس محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المكلف.
وأضاف المصدر لـ "اليوم السابع" أن هناك اتجاهًا للإبقاء على وزير الداخلية الحالى فى الحكومة الجديدة، كاشفًا عن أن "قنديل" سوف يلتقى "إبراهيم" عقب الاجتماع بمقر الهيئة العامة للاستثمار.
وأشار إلى أن موقف الوزارات السيادية خاصة الإعلام والخارجية والداخلية سيتحدد خلال الساعات المقبلة، فيما يستمر المشير طنطاوى وزيرًا للدفاع لفترة محددة، نظرًا لضيق الوقت، لافتًا إلى أن الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مرشح بقوة لخلافة "طنطاوى"، فى وقت لاحق.
والتقى "قنديل" اليوم، السبت، الدكتور ممتاز السعيد، وزير المالية، للمرة الثانية، كما التقى طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، وعلى مدى يومين كثف "قنديل" لقاءاته مع مصرفيين ومن يتمتعون بخبرة اقتصادية مثل فاروق العقدة محافظ البنك المركزى الحالى، وعبد السلام الأنور رئيس بنك "إتش إس بى سى"، وزياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية السابق، وهشام رامز، نائب محافظ البنك المركزى السابق.
وقال المصدر: إن قنديل يكثف جهوده للبحث عن نائب له للشئون الاقتصادية، وسط توقعات بأن ينحصر المنصب بين كل من طارق عامر، وممتاز السعيد.
وكشف المصدر عن صعود أسهم حسين إبراهيم زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب المنحل والمنتمى لحزب الحرية والعدالة، لتولى حقيبة القوى العاملة، والدكتور محمد على بشر أستاذ الهندسة الكهربية لوزارة الكهرباء، وأسامة ياسين القيادى بجماعة الإخوان المسلمين لحقيبة وزارة الشباب والرياضة.