السلام عليكم
بسم الله الرحمان الرحيم
يقول الأديب العالمي (ليو تولستوي) الذي يعد أدبه من أمتع ما كتب في التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية:
يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
ويقول هذا الأديب الروسي في مكان آخر قال "لا يوجد نبي حظي باحترام أعدائه سوى النبي محمد مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام"
ويتابع الأديب الروسي "أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد، الذي اختاره الله الواحد لتكون أخر الرسالات على يديه وقلبه وعقله، ليكون هو أيضاً آخر الأنبياء حيث لم يأت ولن يأت بعده جديد، اعتراف محمد بالأنبياء الذين سبقوه بتكليف من الإله الواحد ليقدموا البناء الاجتماعي العالمي الذي جاء يستكمله دليل لا يقبل الشك فقد جاء محمد ليستكمل بالإسلام البناء الاجتماعي للإنسان في كل مكان". ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق الرقي والمدينة" .
ويضيف ليو تولستوي في كتابه ( حِكَم النبي محمد)
هو مؤسس دين ونبي الأسلام الذي يدين به أكثر من مائتي مليون إنسان ( الكلام عام 1912م) فأنه قام بعمل عظيم فانه هدى الوثنيين الذين قضوا حياتهم بالحروب الأهلية وسفك الدماء , فأنار أبصارهم بنور الايمان وأعلن أن جميع الناس متساوون أمام الله .
ويقول سليم قبعين ، مترجم كتاب تولستوي في مقدمته ، و هو مسيحي لبناني :
بعد إطلاعي على رسالة الأديب الروسي ليو تولستوي عن الأسلام وعن النبي محمد, هالني ما جاء فيها من الحقائق الباهرة فدفعتني الغيرة على الحق الى ترجمتها الى العربية.