في 15 / 3 / 2011 بدأت الثورة السورية بشكل مفاجئ لم يكن أحداً يتصوره ..
في 30 / 3 / 2011 بدأ النظام بدفع الجيش السوري إلى مدينة درعا للسطيرة على الأوضاع التي باتت خارج سيطرته ..
خلال شهري 4 ، 5 من العام 2011 حصلت مجازر عنيفة في محافظات سورية مختلفة أبرزها درعا وحمص و بانياس ..
خلال شهري 6 ، 7 من العام 2011 حصلت مجازر مروعة في محافظات سورية مختلفة أبرزها دير الزور وحماة واللاذقية ..
بعدها تحولت الثورة السورية من ثورة سلمية إلى عمليات عسكرية بين بعض المنشقين عن ما سمي فيما بعد ( بعصابات الأسد ) بعد أن ثبت تحول الجيش من مؤسسة وطن لمؤسسة طائفة ..
العلميات العسكرية تصاعدت .. والخذلان العربي والإسلامي والدولي تصاعد بذات الوتيرة .. ولم يجد الشعب السوري نصيراً ..
و توسعت العلميات العسكرية لعصابات الأسد حتى أصبح جيش إحتلال بكل معنى الكلمة .. و إنفلق لشقين لا ثالث لهما ..
شق آثر الوطن والشعب .. وشق آثر الطغيان والظلم والكفر والبتهان ..
الجيش السوري الحر .. يحمي الشعب بما تيسر له من السلاح .. مما يتم تهريبه من خارج سوريا عبر الحدود و بعمل المخلصين .. وبما حصل عليه وقت إنشقاقه ..
وعصابات الأسد .. التي يمدها الطغيان الشرقي برعاية روسيا والصين وبعض المتحالفين .. من صواريخ ومروحيات .. وما يصله من خلال إيران وحزبها في لبنان وحليفهم في العراق ..
وهكذا عزم الشعب السوري على إسقاط النظام بكافة الأسلحة ..
22 ألف شهيد ..
200 ألف نازح خارج سوريا ..
2 مليون نازح داخل سوريا ..
عشرات آلاف المصابين ..
70 ألف مفقود ..
مئات ألاف المعتقلين ..
17 شهراً من الجهاد المتواصل .. والخذلان المتواصل ..
والآن المعركة النهائية باتت قاب قوسين أو أدنى إن شاء الله .. في قلب دمشق .. دمشق الأمويين .. عاصمة الشام .. كل الشام ..
المعركة ستكون مكلفة .. ونحن مستعدين لتقديم مئات الآلاف من الشهداء .. والنظام مستعد لإستخدام كامل الترسانة الصاروخية .. لقتل الشعب .. يسانده المقاومون .. من كل حدب وصوب ..
والشعب السوري يقول .. ما لنا غيرك يا الله .. ونقسم أننا منتصرون ..
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..
17 / 7 / 2012