كيف هو الحال يا خلي في غيابي
ضحكة سادت ولا لحظات حزاني
فكرت في حالي وغربتي والعذاب
ولا خليت في مكاني انسان ثاني
انتظرت رجعتي ولا سكرت بابي
ما حداك الشوق لعيوني وعنواني
وله مافي داخلك اي صدى باسمي ينادي
شجرة صرت في ذكراك و انمحت اغصاني
وله وردة في ربيع العمر غدت ذكرى حميده
تحديتك تسال وكلت لا ما نساني
تصورت ارجع اشوفك مبتعد ما تواطن مكان
غابت عنه عيوني وكلماتي والاماني
ماتوقعت لما ارجع اشوفك متواجد كبالي
ولا بارحت المكان ولا جن عيوني تعاني
رجعت وشفتك عادي الحال مرتاح بالك
ونفسك مثل نفسك نسيت بسرعه البارق
خاطري وايامي وطيفي الي يعانق المباني
رحلت وكلي امل في انسان يذكرني ويدعي
لي بالخير و يتأمل رجعتي لدياري واوطاني
ما تصورت ارجع اشوفك ما تبالي
ما تخيلت اشوف كلماتك الي كتبتها لي
تهديها لالف ادم مربصحفتك وتناساني
ما يزيد العتب علي سوى جرحي الي ما
له بالشفا امال ولا له بالعيد افراح وتهاني
تحملت العذاب لجل راحة البال لخلي
ما تصورت ان خلي راحة باله عداني
ـــــــ