أُخادعُ فيّك نَفسْي


ونَفسي حبيبي فيك


تُخادعني


وأَلمي بعدك على


درُبَ الضياعُ


يوزعني


أزرعُ أملَ اللقاء


في محاجري


والأنتظارُ على رصيف اليأس


يزرعني


:


:


بقايا أمنيةٌ دَب الأملُ بِها


وهشيم مابقى منها


شجعني


ويأس في الصدر جاثماً


راح إلى الإحباطُ


يرفعني


في غياهب أعماقي


لا تزال صرخةٌ


وأنت لا زلت


لم تسمعني


:


:


كللتُ أجمعُ تشتتاتي


وما في الكونِ سواكَ


يجمعني


بحُور يأس وزحام موانع


عنك ما زالت


تمنعني


شاخ العزم وعيت حيلي


ولا درب أسلكهُ بك


يجمعني


:


:


حبيبي أجمع أطراف عمري


فأن رياح الفقد


تشتتني


ما أنت


إلا نور مد أفقهُ


في خُلدي


ومنهُ الرواء


يشبعني


يا أنت


يا أغنيات الأفراح في أذني


وضحكة عن الدموع


تنزعني


:


:


يا أعذب مستحيل عشقتهُ


ويا أجمل يد يأس


تصفعني


أشتقتُ وحسنك


روحي فداك


وكل أعذار الكون


لم تقنعني


بي من الشوق أنهاراً


يُغيّْب روحي عن روحها


ويصرعني


:


:


لوحت بأكف التوديع مودعاً


وكأن كفك من روحي


تنزعني


فديتك تعال إلي


فالبسمة مشتاقة لشفتي


فكفاك بالبعد


تدمعني


رحلت وانت في عيني


ماؤها


وطلة مُحيا


تسعدني


فأستمطر على ضفاف حزني


أهازيج وصلاً


كفى بسيف البعد


تقطعني